المصدر: الجمهورية اون لاين 14/5/2018
كتب : مصطفى قايد
أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن الاحتياطى الاستيراتيجى للأرز والقمح والزيت مطمئن، مضيفا "إحنا داخلين على رمضان والأوضاع مستقرة، ولدينا مخزون يغطى احتياجاتنا حتى ديسمبر 2018".
وأوضح الوزير أن مساحات الزراعة تتحكم فيها الآن رؤية وزارتى الزراعة والرى للحفاظ على الأمن القومى المائى، خصوصا أن العام الحالى تمت زراعة 1.8 مليون فدان أرز، وذلك طبقا للمسح الجوى الذى تم إجراءه.
وأضاف المصيلحى أن وزارة الرى قدمت رؤية لخفض مساحة الأرز المزروعة إلى 740 ألف فدان، قائلا "إلا ان هناك مطالبات بزيادة هذه المساحة لذلك فهناك لجنة لتحديد المساحة المناسبة جيدا، والأرز متاح بالأسواق بسعر يتراوح من 7.5 جنيه حتى 8 جنيه للكيلو.
وأشار وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أن الوزارة تكتفى فقط بتشديد الرقابة لعدم تخزين الأرز فى المخازن لتحقيق مكاسب ورفع الأسعار مع دخول شهر رمضان، مضيفا أن وزارة التموين لن تتدخل فى تسعير الأرز على بطاقات التموين حتى لا تتسبب فى التلاعب بالسوق وطالب المصيلحى النواب بالإبلاغ عن حالات الاحتكار، لافتا إلى أن وزارة التموين تدير الأمر بشكل سياسى بناءا على شكاوى النواب، مشددا على أن المواطن الذى ستسول نفسه له المخالفة سيتعرض للمساءلة الجنائية.. واعترف الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بوجود تأخير فى طباعة بطاقات الدعم التموينية الإلكترونية الجديدة، قائلا "ونحن لا نريد معاقبة مواطن أدى ما عليه وهو يستحق الدعم، وبناءً عليه قررنا السماح لحاملى البطاقات الورقية بصرف التموين لحين استخراج البطاقات الإلكترونية الجديدة".
وأشار المصيلحى إلى أنه منذ 8 يناير تم وضع نظام جديد عبارة عن أن مكتب التموين يملأ البيانات وتصل للمديرية ثم الوزارة، وأن الشركات أصبحت مختصة بطباعة البطاقة فقط، وأن وزارة الإنتاج الحربى فقط هى التى لديها قاعدة البيانات المتكاملة والوزارة ليس لديها مركز معلومات يمكنها استيعاب بيانات 70 مليون مستفيد. وأضاف الوزير أنه يتم إرسال رسالة نصية للمواطن برقم طلبه ثم رسالة أخرى بقبول الطلب، ثم تُبلغه شركة الكروت أيضا بطباعة البطاقة لاستلامها من مكتب التموين التابع له، موضحا أن المشكلة السابقة أن الشركات كانت تطبع الرقم السرى مع البطاقة، والآن يُرسل الرقم السرى للمستفيد فى رسالة نصية على هاتفه المحمول. واضاف الوزير ان تحسين الأداء غير كاف، ومعدل الفقدان والتالف أعلى من معدل الأداء الموجود، لدينا 3 شركات تطبع 30 ألف بطاقة يوميا، والتحكم فى النظام أفضل بكثير ولكنه ليس نموذجى، وأحد الأمور الخطيرة أن المواطن أحيانا يكتب رقم الهاتف غير صحيح ولدينا أكثر من 6 مليون مستفيد من البطاقات التموينية.